تناقلت وسائل إعلامية خلال الساعات الماضية أنباء متضاربة عن اغتيال ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، في غارة إسرائيلية قرب دمشق.
وأفادت تقارير أن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجوماً استهدف مبنى سكنياً على طريق دمشق-بيروت غرب العاصمة السورية.
ونقلت صحف عن مصادر عسكرية أن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ على "فيلا" يُعتقد أنها تخص ماهر الأسد في منطقة يعفور بريف دمشق الغربي، دون تأكيد رسمي لحجم الخسائر أو وقوع إصابات. وشُوهدت الانفجارات في مناطق الديماس ويعفور والصبورة في ريف دمشق.
وفي غارة أخرى منفصلة، استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة وادي حنا في مدينة القصير بريف حمص، تلاها إطلاق مضادات أرضية وأصوات انفجارات في ريف حمص الغربي.
كما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بسماع دوي انفجارات في محيط دمشق، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد مصدر وطبيعة هذه الانفجارات.
وفي وقت سابق، شهد يوم السبت قصفاً إسرائيلياً استهدف سيارة على أوتوستراد دمشق-بيروت قرب الحدود اللبنانية، في منطقة ضهر البيدر.
ووفقاً لمصدر عسكري، كانت السيارة تقل ثلاثة عناصر من الدفاع الجوي لحزب الله اللبناني وأسلحة خفيفة.
تظل هذه الأنباء غير مؤكدة رسمياً، فيما لم تصدر السلطات السورية أي بيان بشأن وضع ماهر الأسد بعد الغارة.